U3F1ZWV6ZTI0ODAwMzk0Mzg3MTM5X0ZyZWUxNTY0NjIzMzI5MDc3Ng==

من هو المسيح الدجال ؟ وأين مكانه الان ؟ ومتى يخرج ؟ ومن هم أتباعه ؟ ولماذا حذرنا النبي منه ؟

 

الدجال


(المسيح الدجال )  من هو ؟ وأين مكانه ؟ ومتى يخرج ؟ ومن هم أتباعه ؟ ولماذا حذرنا النبي منه ؟

أشراط الساعة تنقسم الى عدة أقسام وهى :

*العلامات الصغرى ( منها ما وقع بالفعل  وهى أكثر من 80 علامة - ومنها ما لم يقع حتى الان وهى أكثر من 40 علامة  )

* العلامات الكبرى  ( وهى لم تقع بعد وهى 10 علامات كبرى )

  1. خروج الدجال
  2. نزول عيسى عليه السلام
  3. خروج يأجوج ومأجوج
  4. خسف بالمشرق
  5. خسف بالمغرب
  6. خسف بجزيرة العرب
  7. الدخان
  8. الدابة
  9. طلوع الشمس من مغربها
  10. نار تخرج من اليمن تطرد الناس الى محشرهم

والعلامة التي نتحدث عنها اليوم هي ( خروج الدجال )

  • فمن هو المسيح الدجال ؟
  • وهل هو موجود اليوم ؟
  • وهل رآه أحد من قبل ؟
  • وما هي صفاته ؟
  • وما أسباب خروجه ؟
  • وما هي الغضبة العظيمة التي سيغضبها ؟
  • وما الاعتقادات الخاطئة فيه ؟
للمزيد تستطيع الاطلاع على الفيديو كامل على يوتيوب اضغط هنا

أولا : من هو الدجال ؟

هو رجل من بنى أدم جعل الله عز وجل له قدرات ليست لغيره من البشر ، مكنه الله منها اختباراً وامتحاناً لإيمان الناس ، وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من اتباعه في ضلاله ، وأخبرنا عن صفاته .
والدجال هو اعظم فتنة ، خاف النبي على أمته منها ، فحذر وخوف وأنذر وذلك لما مع الدجال من الشبهات والفتن  وادعاء الدجال أنه رب العالمين

ثانيا : سبب تسمية ب ( المسيح الدجال ) 

سُمى بالمسيح لأنه ممسوح العين اليسرى ، فهو أعور لا يرى إلا بعين وحده 
وقيل بل الدجال يسمى : المِسًيح وقيل المسيح ( بالخاء المعجمة ) 
وقيل سمى المسيح لأنه يمسح الأرض ويسير فيها كلها 
وسُمى الدجال : لأنه دجََل : أي غطَى وموَه واحتال ، والدجل أكبر الكذب فهو دجال كذاب محتال 

ثالثا : ماذا يدًعي الدجال ؟

الدجال يدعى أنه رب العالمين ، ويدعو الناس إلى الإيمان بذلك لذا قال النبي (( إن الدجال أعور ، وإن ربكم ليس بأعور )) 

رابعا : الحكمة من عدم ذكر الدجال في القرآن 

الدجال أعظم فتنة خشى النبي على أمته منها ، لذا حذر جميع الأنبياء أممهم منه ، وأمرنا النبي أن نستعيذ من فتنة الدجال في آخر كل صلاه .
وقد ذكر الله عز وجل في القرآن عدداً من أشراط الساعة الصغرى والكبرى ، مثل انشقاق القمر ، فقال (( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)) ويأجوج  ومأجوج (( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ))
وغيرها ، ومع ذلك لم يذكر الله عز وجل الدجال صراحة باسمه في القران .

فما الحكمة من ذلك ؟

قيل في ذلك أمور :

أولا : أنه ذكر في قوله عز وجليَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) فقد قال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل : الدجال ، الدابة ، طلوع الشمس من مغربها )) 
ثانيا : قد وقعت الإشارة في القران إلى نزول عيسى ابن مريم في قوله عز وجل (( وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلًا إِذَا       قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ  وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ  إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ   أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ  وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَٰٓئِكَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ  وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ   فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ 


خامسا : الدجال أكبر فتنة موجودة على ظهر الأرض على الإطلاق

  • عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم (( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال )) 
  • وعن ابن عمر رضى الله عنه قال (( قام رسول الله في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال ( إني لأنذركموه وما من نبي إلا أنذر قومه ، ولكنى سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبى لقومه إنه أعور ، وإن الله ليس بأعور )) 
  • وعن النواس بن سمعان أن رسول الله قال (( غير الدجال أخوفنى عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فأمرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ))

سادسا :الأحداث قبل خروج الدجال 

  • عن نافع بن عتبة بن أبى وقاص أن رسول الله قال (( تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم تغزون فارس ويفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله )) ( أي المكان الذى فيه الدجال والقوم الذين معه )
  • عن معاذ بن جبل أن رسول الله قال (( عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحة ، وخروج الملحة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ))
  • وقبل خروج الدجال تكثر الحروب بين المسلمين والروم النصارى وينتصر المسلمون
  •  عن ذي مخمر - رجل من أصحاب النبي أن رسول الله قال : (( ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون ، وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة ))
  • وفى حديث اخر عن أبى هريرة أن رسول الله قال (( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج له جيش من المدينة من المسلمين من خيار الأرض يومئذ فإذا تصافوا أمام بعض ،قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ( وهذا يدل أنه وقعت حروب سابقة بين المسلمين والروم وانتصر المسلمون وسبوا وأسلم السبي وجاء يجاهد ) فيقول المسلمون : لا والله لا نخلى بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فيهزم ثلث ( أي من جيش المسلمين ) لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلث ( أي من المسلمين ) هم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث ( أي الأخير يفتح البلاد ويغنم ) لا يفتنون أبدا ،فيفتحون قسطنطينية ، بينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : أن المسيح ( أي الدجال ) قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاءوا الشام خرج ( أي الدجال )
  • قال رسول الله (( لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر ))

سابعا : صفات الدجال الخَلقية 

  • قصير أفحج ( مشيته معيبة بسبب تباعد ساقية )
  • جعد الشعر ( أي أن شعره ليس ناعما ، ولا أملس )
  • جفال الشعر ( شعره كثيف )
  • مطموس العين ، كالعنبة الطافية أعور العين اليسرى 
  • هجان (أبيض )
  • أجلى الجبهة ( واسع الجبهة )
  • مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) يقرؤها  كل مؤمن أو غير كاتب
  • عقيم لا يولد له 

ثامنا : مكان خروجه 

عن أبى بكر أن رسول الله قال (( إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق ، يقال لها : خرسان يتبعه أقوام كأن  وجوههم المجان المطرقة )) وأول ظهور أمره واشتهاره يكون بين الشام والعراق  .
ففي رواية عن نواس بن سمعان أن النبي قال عن الدجال (( إنه خارج خلة بين الشام والعراق )) وقوله (( خلة بين الشام والعراق )) أي موقع وطريق بين الشام والعراق

قصة الجساسة والدجال 

عن عامر بن شراحيل الشعبي أنه سأل فاطمة بنت قيس رضى الله عنها فقال (( حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله لا تسنديه إلى أحد غيره فقالت : لئن شئت لأفعلن ، فقال لها : أجل حدثيني ، فقالت : سمعت نداء المنادي منادي رسول الله ينادى : الصلاة جامعة ، فخرجت إلى المسجد ، فصليت مع رسول الله فكنت في صف النساء التي تلى ظهور القوم ، فلما قضى صلاته جلي على المنبر وهو يضحك    
فقال ( ليلزم كل إنسان مصلاه ) ثم قال ( أتدرون لم جمعتكم )
قالوا : الله ورسوله أعلم 
قال (( إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميماً الداري كان رجلاً نصرانيا ، فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً من لخم وجذام ، فلعب بهم الموج شهراً في البحر ، ثم أرفئوا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس فجلسوا في أقرب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر ،
فقالوا : ويلك ما انت ؟
فقالت : أنا الجساسة 
فقالوا : وما الجساسة ؟
قالت : أيها القوم انطلقوا الى هذا الرجل في الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق .
قال : فلما سمت لنا رجلاً فرقنا منها أن تكون شيطانه فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير . فاذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا وأشده وثاقا مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه الى كعبيه بالحديد
قلنا : ويلك ما أنت ؟
قال : قد قدرتم على خبري ، فأخبروني ما أنتم ؟
قالوا : نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حين اغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أردفنا الى جزيرتك هذه فجلسنا في أقربها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لا يدرى ما قبله من دبره من كثرة الشعر 
فقلنا : ويلك ما انت ؟
فقالت : أنا الجساسة 
قلنا : وما الجساسة ؟
قالت : اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير ، فإنه إلى خبركم بالأشواق فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة 
فقال : أخبروني عن نخل بيسان 
قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟
قلنا له : نعم 
قال : أما إنه يوشك أن لا تثمر 
قال ( أي الدجال ) : أخبروني عن بحيرة الطبرية
قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : هل فيها ماء ؟
قالوا : هي كثيرة الماء 
قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب 
قال : أخبروني عن عين زغر ؟
قالوا : عن أي شأنها تستخبر ؟
قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟
قلنا له : نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها 
قال : أخبروني عن نبي الأميين ما فعل ؟
قالوا : قد خرج من مكة ونزل يثرب 
قال : أقاتله العرب ؟
قلنا : نعم 
قال : كيف صنع بهم ؟
فأخبرناه : أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه 
قال لهم : قد كان ذلك ؟
قلنا : نعم 
قال : أما إن ذاك خير لهم أن يطيعوه . إني مخبركم عنى : (( إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان على كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحداً منهما استقبلي ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها .
ثم قالت فاطمة بنت قيس  - راوية الحديث -: ثم قال رسول الله وطعن بمخصرته في المنبر (( هذه طيبة ..هذه طيبة ..هذه طيبة .. يعنى المدينة ألا هل كنت حدثتكم بذلك ؟ 
فقال الناس : نعم 
فقال رسول الله : (( فإنه أعجبني حديث تميم ، أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه أي عن الدجال وعن المدينة ومكة ألا إنه في بحر الشام ، أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو من قبل المشرق ما هو ، وأومأ بيده إلى المشرق ))

تاسعا :إرهاصات قبل خروج المسيح الدجال 

  • قلة العرب
  • الملحمة وفتح القسطنطينية 
  • الفتوحات 
  • انحباس القطر والنبات
  • كثيرة الفتن ( الأحلاس ، والسراء ، الدهيماء ، وتمايز الناس )
  • خروج 30 كذاباً

عاشراً : كيف يخرج الدجال ؟

تقدم في حديث تميم الداري في ذكر قصة الدجال والجساسة : أنه محبوس إلى الأن في جزيرة في البحر وأنه كان حياً في عهد النبي ، وأنه رجل عظيم الخلقة رآه تميم الداري ومعه ثلاثون رجلاً رأوه موثقاً بالسلاسل ، وحصلت محاوره بينهم وبينه ، وأخبرهم أنه الدجال وأنه سيخرج من غضبة يغضبها يعنى تتحطم السلاسل ويخرج 

- سرعته في الأرض 

سئل رسول الله عن إسراع الدجال في الأرض فقال (( كالغيث استدبرته الريح )) والمعني : أن الدجال يسرع في الأرض يتجول في أقطار الأرض كلها : عن جابر أن رسول الله قال (( يخرج الدجال في خفة من الدين ، وإدبار من 
العلم ، وله أربعون يوما يسيحها ، اليوم منها كالسنة واليوم كالشهر واليوم كالجمعة ، ثم سائر أيلمه مثل أيامكم ، وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعاً ،يأتي الناس فيقول : أنا ربكم . وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه (ك ف ر ) يقرأه كل مؤمن كاتب وغير كاتب ،يمر بكل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمها الله عليها ، وقامت الملائكة بأبوابهما ))


- الأماكن التي يأتيها الدجال

عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ))
والدجال لن يسمح له بدخول مكة والمدينة  ، وقال رسول الله (( علي أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ))
ومن هذا يتضح أن الدجال سوف يسيح في الأرض كلها إلا مكة والمدينة فقط فلا يستطيع الدخول اليهما بسبب أن الملائكة تحرسها إلا انه سوف يخرج المنافقين منها إلى الدجال حيث قال رسول الله (( ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص ))

- من فتنة الدجال 
  • معه جنه ونار ، فناره جنه وجنته نار
  • تأثيره في الجمادات والحيوانات ( بأنه يستطيع التحكم فيها )
  • يدعي الألوهية وأنه يحيي ويميت 
  • يأمر الأرض تخرج كنوزها ويأمر السماء فتمطر 

أتباع الدجال 

  • اليهود                 : قال رسول الله (( يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون الفاً عليهم الطيالسة ))
  • الكفار والمنافقون   : وهم كما ذكرنا على مثل من يخرج من مكة والمدينة عندما ترجف الأرض
  • جهلة الأعراب       : وهم من يفتنون بيه وبما يستطيع فعله من الأعمال الغريبة وادعاء الألوهية
  • قوم وجوههم كمجان المطرقة : وهم من أرض المشرق يقال لها  خرسان 
  • النساء               : وذلك بسبب أن النساء أسرع إلى الفتنة بسبب قلة الدين في ذلك الوقت وقلة العقل

طريق النجاة من فتنة الدجال 

  • البعد عن لقائه
  • الاستغاثة بالله 
  • معرفة أسماء الله وصفاته
  • قراءة فواتح سورة الكهف 
  • قراءة سورة الكهف كاملة
  • اللجوء إلى أحد الحرمين الشريفين والاعتصام به
  • الاستعادة من فتنة الدجال في آخر الصلاة
  • تبيين أمر الدجال للناس للوقاية منه 
  • التسلح بالعلم الشرعي 

هلاك الدجال

في بلاد الشام : قال رسول الله (( يأتي المسيح من قبل المشرق وهمته المدينة ، حتى ينزل دُبُر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام ، وهناك يهلك )) 

قاتل الدجال هو عيسي بن مريم 

قال رسول الله (( يقتل ابن مريم الدجال بباب لد ))
وعن أبي هريرة أن رسول الله قال (( فبينما هم ( أي المسلون ) يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم ))
وفى رواية (( فينزل ( عيسى ابن مريم ) عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه يقطر ماءاً ،وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، لا يحل لكافر أن يجد ريح نفسه إلا مات )) 

وأخبر النبي أنه عند نزول عيسى يكون المسلون قد استعدوا للصلاة فيكون قائدهم وإمامهم المهدي فبينما إمامهم قد تقدم بهم وبدأ يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى فرجع ذلك الإمام ينكص ( أي تراجع عن موضع الإمام لأن عيسي أفضل منه فيريد أن يتقدم الفاضل للإمامة ) يمشى القهقري فيضع عيسي يده بين كتفيه ثم يقول له :

تقدم فصل فإنها لك أقيمت ( وهذه تكرمة من الله عز وجل لهذه الأمة أن يؤم عيسي رجل من أمة محمد ) فيصلي بهم إمامهم فإذا انصرف ( أي إذا انتهي الإمام وانصرف من الصلاة ) قال عيسي عليه السلام افتحوا الباب 
فيفتحون ووراءه الدجال ومعه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى وتاج  

فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء وينطلق هارباً فيدركه عيسي بباب لد ( وهو مكان معروف بفلسطين بني فيه اليهود اليوم قاعدة عسكرية ) فيقتله فينماع الخبيث كما ينماع الملح في الماء ( أي يذوب ) لكن عيسي يدركه ويضربه بحربة في يده فيريهم آثار الدم على الحربة 

ثم يهزم الله اليهود فلا يبقي شيء مما خلق الله يتوارى (أي : يختبأ ) به اليهود إلا أنطق الله ذلك الشيء إلا الغرقد ( وهو نوع من شجر اليهود )

فاللهم أن نعوذ بك من فتنة المحي والممات ومن فتنة المسيح الدجال 

المصدر 
  • كتاب نهاية العالم للدكتور محمد العريفي
  • كتاب النهاية في الفتن والملاحم لأبن كثير
للاطلاع على المزيد من مواضيع أخرى :




















تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة