(المسيح الدجال ) من هو ؟ وأين مكانه ؟ ومتى يخرج ؟ ومن هم أتباعه ؟ ولماذا حذرنا النبي منه ؟
أشراط الساعة تنقسم الى عدة أقسام وهى :
*العلامات الصغرى ( منها ما وقع بالفعل وهى أكثر من 80 علامة - ومنها ما لم يقع حتى الان وهى أكثر من 40 علامة )
* العلامات الكبرى ( وهى لم تقع بعد وهى 10 علامات كبرى )
- خروج الدجال
- نزول عيسى عليه السلام
- خروج يأجوج ومأجوج
- خسف بالمشرق
- خسف بالمغرب
- خسف بجزيرة العرب
- الدخان
- الدابة
- طلوع الشمس من مغربها
- نار تخرج من اليمن تطرد الناس الى محشرهم
والعلامة التي نتحدث عنها اليوم هي ( خروج الدجال )
- فمن هو المسيح الدجال ؟
- وهل هو موجود اليوم ؟
- وهل رآه أحد من قبل ؟
- وما هي صفاته ؟
- وما أسباب خروجه ؟
- وما هي الغضبة العظيمة التي سيغضبها ؟
- وما الاعتقادات الخاطئة فيه ؟
أولا : من هو الدجال ؟
هو رجل من بنى أدم جعل الله عز وجل له قدرات ليست لغيره من البشر ، مكنه الله منها اختباراً وامتحاناً لإيمان الناس ، وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من اتباعه في ضلاله ، وأخبرنا عن صفاته .
والدجال هو اعظم فتنة ، خاف النبي على أمته منها ، فحذر وخوف وأنذر وذلك لما مع الدجال من الشبهات والفتن وادعاء الدجال أنه رب العالمين
ثانيا : سبب تسمية ب ( المسيح الدجال )
سُمى بالمسيح لأنه ممسوح العين اليسرى ، فهو أعور لا يرى إلا بعين وحده
وقيل بل الدجال يسمى : المِسًيح وقيل المسيح ( بالخاء المعجمة )
وقيل سمى المسيح لأنه يمسح الأرض ويسير فيها كلها
وسُمى الدجال : لأنه دجََل : أي غطَى وموَه واحتال ، والدجل أكبر الكذب فهو دجال كذاب محتال
ثالثا : ماذا يدًعي الدجال ؟
رابعا : الحكمة من عدم ذكر الدجال في القرآن
الدجال أعظم فتنة خشى النبي على أمته منها ، لذا حذر جميع الأنبياء أممهم منه ، وأمرنا النبي أن نستعيذ من فتنة الدجال في آخر كل صلاه .
وقد ذكر الله عز وجل في القرآن عدداً من أشراط الساعة الصغرى والكبرى ، مثل انشقاق القمر ، فقال (( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)) ويأجوج ومأجوج (( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ))
وغيرها ، ومع ذلك لم يذكر الله عز وجل الدجال صراحة باسمه في القران .
فما الحكمة من ذلك ؟
قيل في ذلك أمور :
أولا : أنه ذكر في قوله عز وجل ( يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ) فقد قال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل : الدجال ، الدابة ، طلوع الشمس من مغربها ))
ثانيا : قد وقعت الإشارة في القران إلى نزول عيسى ابن مريم في قوله عز وجل (( وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَٰٓئِكَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ
خامسا : الدجال أكبر فتنة موجودة على ظهر الأرض على الإطلاق
- عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم (( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال ))
- وعن ابن عمر رضى الله عنه قال (( قام رسول الله في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال ( إني لأنذركموه وما من نبي إلا أنذر قومه ، ولكنى سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبى لقومه إنه أعور ، وإن الله ليس بأعور ))
- وعن النواس بن سمعان أن رسول الله قال (( غير الدجال أخوفنى عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فأمرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ))
سادسا :الأحداث قبل خروج الدجال
- عن نافع بن عتبة بن أبى وقاص أن رسول الله قال (( تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم تغزون فارس ويفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله )) ( أي المكان الذى فيه الدجال والقوم الذين معه )
- عن معاذ بن جبل أن رسول الله قال (( عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحة ، وخروج الملحة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ))
- وقبل خروج الدجال تكثر الحروب بين المسلمين والروم النصارى وينتصر المسلمون
- عن ذي مخمر - رجل من أصحاب النبي أن رسول الله قال : (( ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون ، وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب ، فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة ))
- وفى حديث اخر عن أبى هريرة أن رسول الله قال (( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج له جيش من المدينة من المسلمين من خيار الأرض يومئذ فإذا تصافوا أمام بعض ،قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ( وهذا يدل أنه وقعت حروب سابقة بين المسلمين والروم وانتصر المسلمون وسبوا وأسلم السبي وجاء يجاهد ) فيقول المسلمون : لا والله لا نخلى بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فيهزم ثلث ( أي من جيش المسلمين ) لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلث ( أي من المسلمين ) هم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث ( أي الأخير يفتح البلاد ويغنم ) لا يفتنون أبدا ،فيفتحون قسطنطينية ، بينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : أن المسيح ( أي الدجال ) قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاءوا الشام خرج ( أي الدجال )
- قال رسول الله (( لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر ))
سابعا : صفات الدجال الخَلقية
- قصير أفحج ( مشيته معيبة بسبب تباعد ساقية )
- جعد الشعر ( أي أن شعره ليس ناعما ، ولا أملس )
- جفال الشعر ( شعره كثيف )
- مطموس العين ، كالعنبة الطافية أعور العين اليسرى
- هجان (أبيض )
- أجلى الجبهة ( واسع الجبهة )
- مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) يقرؤها كل مؤمن أو غير كاتب
- عقيم لا يولد له
ثامنا : مكان خروجه
قصة الجساسة والدجال
تاسعا :إرهاصات قبل خروج المسيح الدجال
- قلة العرب
- الملحمة وفتح القسطنطينية
- الفتوحات
- انحباس القطر والنبات
- كثيرة الفتن ( الأحلاس ، والسراء ، الدهيماء ، وتمايز الناس )
- خروج 30 كذاباً
عاشراً : كيف يخرج الدجال ؟
- سرعته في الأرض
- الأماكن التي يأتيها الدجال
- معه جنه ونار ، فناره جنه وجنته نار
- تأثيره في الجمادات والحيوانات ( بأنه يستطيع التحكم فيها )
- يدعي الألوهية وأنه يحيي ويميت
- يأمر الأرض تخرج كنوزها ويأمر السماء فتمطر
أتباع الدجال
- اليهود : قال رسول الله (( يتبع الدجال من يهود أصفهان سبعون الفاً عليهم الطيالسة ))
- الكفار والمنافقون : وهم كما ذكرنا على مثل من يخرج من مكة والمدينة عندما ترجف الأرض
- جهلة الأعراب : وهم من يفتنون بيه وبما يستطيع فعله من الأعمال الغريبة وادعاء الألوهية
- قوم وجوههم كمجان المطرقة : وهم من أرض المشرق يقال لها خرسان
- النساء : وذلك بسبب أن النساء أسرع إلى الفتنة بسبب قلة الدين في ذلك الوقت وقلة العقل
طريق النجاة من فتنة الدجال
- البعد عن لقائه
- الاستغاثة بالله
- معرفة أسماء الله وصفاته
- قراءة فواتح سورة الكهف
- قراءة سورة الكهف كاملة
- اللجوء إلى أحد الحرمين الشريفين والاعتصام به
- الاستعادة من فتنة الدجال في آخر الصلاة
- تبيين أمر الدجال للناس للوقاية منه
- التسلح بالعلم الشرعي
هلاك الدجال
قاتل الدجال هو عيسي بن مريم
- كتاب نهاية العالم للدكتور محمد العريفي
- كتاب النهاية في الفتن والملاحم لأبن كثير
- القصة الحقيقة لجاك سبارو المسلم الذى تم تشويه
- أبو قاسم الزهراوي أعظم جراحين العالم
- لابو لابو القائم الفلبيني العظيم الذى تجاهله العالم
- صقر قريش من أمير مطارد إلى أعظم حكام الأندلس
- قصة الحاجب المنصور من قاع الفقر الى أعظم حكام العالم
- قصة مكتشف أمريكا الحقيقي ( الريس بيري )
- قصة الاخوان بربروسا مرعبي البحار
- قصة دراكولا الحقيقية
- قصة الملك زومبا الحقيقية
- من هو أسطورة المغرب الحقيقي
- قصة أعظم رحاله في التاريخ المغامر ( احمد بن فضلان )
- عبدالرحمن السميط فاتح إفريقيا
جميل جدا بارك الله فيكم
ردحذف