U3F1ZWV6ZTI0ODAwMzk0Mzg3MTM5X0ZyZWUxNTY0NjIzMzI5MDc3Ng==

لابولابو !! من هو هذا البطل المسلم الفلبيني الذي قاوم أساطيل الاسبان و قتل ماجلان ؟ وما هي معركة ماكتان ؟



لابولابو !! من هو هذا البطل المسلم الفلبيني الذي قاوم أساطيل الاسبان و قتل ماجلان ؟ وما هي معركة ماكتان ؟

لنا أن نجزم أن عدد كبير جدا من المسلمين لا يعرف بالفعل من هو هذا البطل المسلم العظيم ( لابولابو ) سلطان جزيرة ماكتان في دولة الفلبين وكيف كان عزيز النفس وتمتلك عزة النفس الكافية التي تجعله لا ينحني لأكبر قوة بحرية في وقته وهي قوة أسطول الإسبان الذي كان يعزو معظم دول العالم بل وقتل زعيم هذا الأسطول ( فرديناند ماجلان ) والكل يعرف من هو ماجلان .

فتعالي نعرف كيف دخل الاسلام الى الفلبيين ؟ وما هي قصة ماجلان الحقيقيه ؟

عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها أسم ( جزر المهراج ) وانتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب المسلمين والدعاة القادمين من الصين وجزيرة سومطرة وكان ذلك في عام 1380 م ، وقبل مجيء الأسبان كان قد وصل الإسلام إلى حدود ( مانيلا ) نظرا لأن الفلبين تتكون من 7000 آلاف جزيرة فقد أسلم البعض والبعض لم يصله نور الإسلام

في عام 1521 م وصل ( فرديناند ماجلان ) الى جزر الفلبين فمن هو ماجلان وما هي قصته ؟

ففي القصة المشهورة عن ( فرديناند ماجلان ) أن أراد الوصول إلى آسيا عن طريق الغرب للحصول على التوابل ، فاستطاع  أن يعبر بسفينة مضيقاً يقع بين أمريكا الجنوبية وجزيرة أرض النار ، ليصل في نهاية الأمر إلى المحيط الهادي ، قبل أن يقتله أحد آكلي لحوم البشر في جزيرة من جزر الفلبين ، لتنتهي بذلك حياة لك الرحالة البرتغالي !!!

لكن في الحقيقة هذا كذب كبير وتزوير للتاريخ الحقيقي وطمس للحقائق !!!!!!!!!!؟؟؟
لأن هذا الرحالة البرتغالي الشجاع ( ماجلان ) لم يكن سوي قسيس صليبي حاقد على الاسلام ، تم طرده من البرتغال  بعد أن اكتشف المسيحيين التابعين لكنيسته كم السرقات التي سرقها منهم بأسم الدين وكم الاستغلال والخداع مما جعل الناس تثور عليه فقام ملك البرتغال بطرده .

فذهب بعد ذلك الى اسبانيا ليعمل لصالح الملك الإسباني الذي كان عدوا لدود إلى البرتغال ، ليساهم في سفك دماء المسلمين في محاكم التفتيش الاسبانية ، قبل أن يتجه للمغرب لملاحقة الفارين من المسلمين الأوروبيين ليقاومهُ المجاهدين المغاربة بكل بسالة ، ويعقد هذا السفاح الصليبي في سنة 1519 م صفقة وضيعة مع ملك إسبانيا يقوم بموجبها بالهجوم على ديار المسلمين الآمنة عن طريق الشرق بهدف محاربة المسلمين الآسيويين وإجبارهم على اعتناق المسيحية بقوة النار .

وفعلا وصل ماجلان سنة 1521 م إلى الجزر التي تسمى اليوم الفلبين ، ليسرق أموال الأهالي الآمنين فيها ، ويغتصب جنود هذا القسيس المسيحي نساء الفلبين ، عندها قاومهم الأهالي بأسلحتهم البدائية ، فأضرم الإسبان النار في أكواخ السكان ،  ، ليفر الفلبينيون منهم وغير المسلمين  الى جزيرة (( ماكتان )) التي كان يحكمها سلطان مسلم اسمه (( لابولابو )) وهو الوحيد الذي رفض التسليم لماجلان على الرغم من أن الملوك الوثنيين للجزر الفليبينية الأخري استسلموا لهذا القس الصليبي ، فأدرك ماجلان  أنه أمام نوعية أخري من البشر ، هذه النوعية هي نوعية المسلمين الذين خبرهم جيدا في الأندلس والمغرب  ، فبعث له رساله يتوعدة فيها ويقول :

 ((  إنني بأسم المسيح أطلب إليك التسليم لأننا العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولي منكم بهذه البلاد  ))

 من هو(( لابو لابو )) ؟

فنظر هذا القائد الإسلامي  البطل الي هذه الرسالة التي تطفح بالعنصرية البشعة ، وقارنها برسالة الإسلام التي جاء بها المسلمون قبل ذلك على يد التجار العرب من الحضارمة والعمانيين وبقية الدعاة القادمين من الصين وسومطرة ، قبل أن يسلم أهل الفلبين طواعية عام 1380 م ، وليس بالحديد والنار والتهديد كما يفعل الصليبيون مع الشعوب التي يحتلونها .

فأعلن (( لابولابو )) الثورة الكبرى على ماجلان في الجزر الفلبينية ، ورد على رسالة الصليبي العنصري ماجلان برسالة جاء فيها وفق ما جاء في كتاب التاريخ الإسلامي للمؤرخ الإسلامي محمود شاكر :

(( وإن الإله الذي نعبده نحن المسلمون هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم ))



وقام هذا القائد الاسلامي البطل بتشكيل جيش قوامه من المدنيين المسلحين بالأسلحة البدائية ، ليحارب به أقوى جيش في العالم حينها (( جيش الامبراطورية الاسبانية )) ، وما أن التقى الجيشان في جزيرة (( ماكتان )) الفلبينية ، حتى على صيحات الله أكبر من أفواه المسلمين الفلبينيين هناك ، قبل أن يتقدم القائد (( لابولابو )) بنفسه في ميدان المعركة ليقتل كل الحرس الإسباني المحيطين بالصليبي الجبان ماجلان ، ليقوم برفع سيفه في علياء السماء ، فيطيح برأس ماجلان من عنقه ، وينتصر المسلمون الي الاسبان الغزاة ، ويشتت (( لابولابو)) قوات الغزاة الصليبيين الذين فر من بقي منهم من ميدان المعركة تاركين خلفهم جثة قائدهم الهالك ماجلان ، وليهرب من استطاع منهم الهرب بأرواحهم على سفينة واحدة بقيت لهم ليبلغوا الملك الاسباني بخيبتهم التي حلت عليهم على يد السلطان (( لابولابو )) ، بعد أن رفض هذا القائد الإسلامي العملاق تسليم جثة ماجلان إلى الغزاة ، لقبر علي  أرض المسلمين هناك ، ومازال قبره هناك شاهدا على ذلك ، في الوقت الذي تحاول فيه السلطان (( لابولابو )) إلى بطل قومي في كل جزر جنوب شرق آسيا .


استشهاد البطل المسلم (( لابولابو ))

بعد هذه الهزيمة النكراء لي اقوى اسطول بحري واقوي جيش بحري في العالم في وقته ، عاد الإسبان مرة أخري لكن هذه المرة بأساطيلِ جرارة إلى هؤلاء الأبرياء في تلك الجزر ، وقاموا بمجازر يندى لها جبين التاريخ ، وقاموا بتنصير المسلمين هناك بقوة النار والسيف وذلك بعد استشهاد هذا البطل وهو يدافع عن أرضه وشعبه أمام هذا الجيش الجرار وقتلوا معه مئات آلاف من المسلمين  وقوموا بتنصير هذه الجزر قصرا بعد أن قتلوا كل من اعترض أو قاوم أفعالهم .

ليحولوا اسم تلك الجزر إلى اسم جديد (( الفلبين )) نسبة إلى الملك الاسباني (( فيليب الثاني )) ، ثم حولوا عاصمتها الإسلاميهِ من (( أمان الله )) الي (( مانيلا ))  وهي عاصمة الفلبين الحالية ، فتحولت الفلبين بذلك إلى الدولة الكاثوليكية الوحيدة في آسيا .

فرحم الله هذا البطل العظيم الذي كان يمتلك عزة الإسلام ليقف في وجه العدوان وأنه من المحزن أن لا يعرف المسلمون عنه وعن تاريخه شي في حين أن الكفار يحتفلون بأبطال الوهميين الذين اختلقوا لهم قصص وهمية بطولية حتى يكون قدوات الي اجيالهم


تعليقات
6 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة