U3F1ZWV6ZTI0ODAwMzk0Mzg3MTM5X0ZyZWUxNTY0NjIzMzI5MDc3Ng==

من هو زيد بن الخطاب ما الذي تعرفه عنه ؟

من هو زيد بن الخطاب ما الذي تعرفه عنه ؟


من هو زيد بن الخطاب ما الذي تعرفه عنه ؟

البداية كانت في بيت الخطاب بنن فيل في هذا البيت نشـأ زيد مع أخيه عمر تنشئة عربية أصيلة إلا أن شاء الله أن يسلم زيد قبل أن يسلم عمر وفي معركة أحد ري عمر أن درع أخيه الأكبر زيد قد وقع منه وهو يقتحم صفوف المشركين فنادي  عليه عمر وقال له يا زد يا أخي بعد أن خلع درعه من علي صدره خذ درعي هذا فنظر إليه أخوه الأكبر وقال له إني أريد الشهادة مثل ما تريد يا عمر عندها رمي عمر درعه وصار الاثنان يقاتلان المشركين  بلا دروع تحميهم سهام  العدو 

 بعد رحيل الرسول صلي الله عليه وسلم  ارتدت بعض القبائل التي دخلت الإسلام من ذي قبل فمنهم من ادعي أن النبوة انتقلت الي قبيلتهم ومنهم من  أراد تقليل عدد الصلوات ومنهم من رفض دفع الزكاة  

ولكن سخر الله عز وجل لهم أبي بكر الصديق أرسل لهم الجيوش تلو الأخرى الي اصقاع الجزيرة العربية لمواجهه جيوش المرتدين التي أرادت تدمير الإسلام  

ادعي مسيلمة الكذاب النبوة وتبعه افراد قبيلته ومات من بقي علي الإسلام في تلك القبيلة بطريقة وحشية جدا فأراد أبو بكر محاربه ذلك الكذاب وأراد تكليف زيد بن الخطاب ولكن زبد رفض الامارة وقال ان الأمير لا ينبغي أن يقتل وهذا شيء لا يريده وانما يريد الشهادة وفعلا توجه زيد مع الصحابة نحو اليمامة حتي وصلت قبائل النور المحمدية إلي اعتاب اليمامة فأتحد جيش عكرمة بن أبي جهل مع جيش شرحبيل بن حسنة مع الجيش الإسلامي الموحد تحت إمرة القائد العام خالد بن الوليد أما الشخص الذي كان مكلف بحمل راية الإسلام هو البطل زيد بن الخطاب 

بدأت معركة اليمامة وما أدراك --

تجمع 100الف من المرتدين أمام
21 الف من المسلمين وأشتبك الطرفان واشتد القتال وكان أول من أصيب من المسلمين الصحابي عقيل الأنصاري أصيب بسهم في كتفه شل حركته فوقف ببسالة لينزع ذاك السهم فسالت دمائه فسقط مغشيا عليه   فحمله عبد الله بن عمر لخيمة العلاج  وفي هذه الاثناء دارت رحي المعركة لصالح المرتدين فأرتفع نداء من بين قعقعة السيوف  يا أنصار رسول الله يا معشر الأنصار الله الله والكرة علي عدوكم  عندها فتح أبو عقيل عينه وكأن زلزالا قد أصابه  فتحامل علي ساقيه ولب النداء وقان ونزل ساحة الحرب وأزداد  المه وبتر ذراعه واستشهد في سبيل الله  

 اصبح المسلمون قاب قوسين من الهزيمة أو أدني عندها صاح حامل راية رسول الله أيها الناس عضوا علي اضراسكم واضربوا في عدوكم وامضوا قدما والله لا أتكلم حتي يهزمهم

الله أو القاه سبحانه فأكلمه بحجتي  وفعلا لم يفتح زيد فاه طيلة المعركة  وظل يقاتل بيد ويرفع راية الإسلام بالأخرى حتي استشهد  رحمه الله في ميدان المعركة إلا ان المسلمين استماتوا في القتال وظل الصحابي يسقط تلو الأخر دفاعا عن الدين حتي هرب مسيلمة هو ومن معه ال حصن سمي فيما بعد (حديقة الموت )  وأغلق الباب عليهم فطلب الصحابي الفدائي البراء بن مالك ان يحمله الصحابة ويرموه علي الحصن وتسلق البراء الحصن ودخل عليهم والتفت حول السيوف والأسهم وحاول جاهدا فتح الباب ونجح في مهمته قبل ان يستشهد في سبيل الله علي يد أعداء الله ومن ثم دخل المسلمين الحصن واشتد القتال ورأي الصحابي وحشي بن حرب مسيلمة الكذاب ورماه بسهم شق صدره ليتشتت جنود المرتدين بعد قتل كذابهم وينتصر المسلمين وعندما عاد المسلمون الي المدينة ظل عمر يراقب الجنود واحدا تلو الأخر ينتظر عودة اخاه ولكنه قلبه يخبره بأن أمرا قد حدث حتي تأكد من استشهاد أخاه واغرورقت عينه بالدموع وقال رحم الله زيدا سبقني الي الحسنيين

اسلم قبلي واستشهد قبلي فرحم الله صحابي جليل وبطل مناضل في سبيل الله 

كن ذا أثر  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة