جاك سبارو .. القصة الحقيقية لهذا البطل المسلم الذي تم تشويه سيرته عمدا

                               

مالكوم اكس 

من هو مالكوم اكس ؟ 
ما الذي تعرفه عن تلك الشخصية الإسلامية ؟ 

معنا في هذا المقال سوف تعرف من هو مالكوم إكس 

 ولد مالكوم إكس عام 19 مايو عام 1925 م في أوماها في ولاية نبراسكا الأمريكية لأبوين مسيحيين 

اغتيل أباه وهو يبلغ من العمر   6 سنوات علي يد مجموعه متطرفة من البيض 

 عندما التحق مالكوم إكس بالمدرسة عاني كثيرا من التميز بين البيض والسود ومن التنمر الذي يلحق بيه 

حتي أنه تم فصله ليجد نفسه مشردا في الشوارع رغم اجتهاده وعمل مالكوم إكس أكثر من عمل كنادل في مطعم وعمل في مسح الأحذية وكعامل في قطار حتي أصبح راقصا مشهورا يشار إليه بالبنان واستهوته حياة الطيش حتي وصل به الأمر لتعاطي المخدرات  وتم القبض عليه وأخذ حكم مضاعف عشر سنوات أما أمثاله من البيض خمس سنوات فقط 

ومن داخل السجن تعرف مالكوم علي الإسلام قبل خروجه من السجن وعند خروجه من السجن غير اسمه من مالكوم ليتيل الي مالكوم إكس  

وإكس تقابل السين في اللغة العربية أي مجهول الهوية في الرياضيات لأنه كان يؤمن أن اسم عائلته ليس ليتيل بل هو اسم السيد الذي كان يعمل عنده أجداده 

بعد خروجه من السجن أصبح مالكوم إكس المتحدث الرسمي باسم منظمة(أمة الإسلام)وهي منظمة ذات فهم منحرف عن الإسلام ولديها مفاهيم مختلفة تماما عن تعاليم الإسلام ارتكزت عقيدتها بالأساس علي عنصرية الرجل الأسود كان يترأسها أنذاك رجل منحرف يدعي إليجا محمد الذي كان يعتبر نفسه نبيا مرسلا وعلي يديه تأصلت عقيدة هذه المنظمة المنحرفة التي كانت تواجه العنصرية البيضاء بالعنصرية السوداء 

ولكن مفهوم مالكوم إكس نغير بالكلية عندما ذهب لرحلة الحج لمدة 12 يوم  

رأي مالكوم معني المساواة

  الحقيقية في موسم الحج حيث العربي بجوار الأمريكي بجوار الفلبيني الغني بجوار الفقير الأبيض بجوار الأسود الكل بهيئة واحده الكل يلبي بطريقة واحده لا مكان فيه مخصص لغني وأخر لفقير وتعلم هناك الصلاة الحقيقية التي كان يجهلها تماما

  وصف مالكوم إكس ما راه لزوجته قائلا 

في حياتي لم أشهد مثل هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والاجناس إن أمريكا في حاجه لفهم الإسلام لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها 

بعد رجوعه الي أمريكا أعلن مالكوم إكس فساد العقيدة العنصرية التي تعلمها من منظمة أمة الإسلام 

وبعد فترة قصيره من وصوله الي أمريكا وأثناء خطاب له أمام مجموعة من الأمريكيين تم اغتياله من مجموعه من الأشخاص وتم قتله علي أيديهم ويقال أن منظمة أمة الإسلام هي من قتلته وقد قاموا بتلك الجريمة لأنه أظهر فساد معتقدهم وأرادوا بقتله إسكاته للأبد ولكن أصبح رمزا لكل الأحرار في العالم وبعد شهر واحد فقط أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوما قانونيا ينص علي حقوق التصويت للأمريكيين من أصول أفريقي  وأنهي الاستخدام الرسمي لكلمة زنجي التي كانت تطلق علي السود في أمريكا