U3F1ZWV6ZTI0ODAwMzk0Mzg3MTM5X0ZyZWUxNTY0NjIzMzI5MDc3Ng==

الداعية الصعيدي علي الجرجاوي بطل مسلم لا يعلمة الكثير


الداعية الصعيدي علي الجرجاوي بطل مسلم لا يعلمة الكثير

 علي الجرجاوي بطل مسلم وداعية صعيدي لا يعلمه الكثير

 قصة الداعية العظيم علي الجرجاوي 


بدأت في👈 سنة 1906م في قرية ( أم  القرعان )   في مركز جرجا بصعيد مصر 

*عندما قرأ هذا الداعية خبر من الأهمية بمكان وهو (أن رئيس وزراء اليابان أرسل لدول العالم ليرسلوا اليهم العلماء والفلاسفة وأصحاب الديانات لكي يجتمعوا في مدينة طوكيو في مؤتمر ضخم يتحدث فيه كل أهل دين عن دينهم 

عندها أسرع هذا البطل الي شيوخ الأزهر يستحثهم بالتحرك السريع لانتهاز هذه الفرصة وهي نشر دعوة الإسلام لليابانيين وكتب علي الجرجاوي في صحيفته الخاصة (الإرشاد )نداء عاما لعلماء الأزهر لكي يسرعوا بالتحرك قبل أن يفوتهم موعد المؤتمر ولكن لم يجد أي إجابة من أحدهم !

 عندها انطلق الجرجاوي الي قريته الصغيرة لكي يبيع خمسة افدنة من الأرض لينفق من  حسابه الخاص عل رحلته التي عزم أن يخوضها علي مسئوليته وعلي نفقته حبا لله وحبا لنشر تعاليم دينه فأبحر علي متن سفينة حتي وصل الي إيطاليا ومنها الي عدن ومنها الي بومباي في الهند ومنها كولمبو ومنها الي  سنغافورة ومنها الي الصين ومنها الي اليابان حتي الي ميناء يوكوهاما الياباني حتي تفاجئ بشيخ مسلم من مسلمي الهند (مدينة كلكتا )واخر أمازيغي من مشايخ تونس وشيخ صيني من (تركستان الشرقية )وشيخ من مسلمي روسيا كل هؤلاء جاءوا علي نفقتهم الخاصة ليجدو أن الخليفة العثماني (عبد الحميد الثاني ) جزاه الله كل خير  أرسل وفدا كبيرا من العلماء الأتراك ليجتمع أولئك الدعاة جميعا ويكونوا وفدا إسلاميا موحدا مكونا من مسلمين من أقطار مختلفة .

*وبدأت جلسات مؤتمر الأديان وتكلم أصحاب كل دين عن دينهم حتي جاء الدور علي الوفد المسلم فشرح المسلمون مبادئ الدين الحنيف وأوجزوا في ذلك  حتي انتهي المؤتمر فقد تكون من عدة جلسات وأعلن الإمبراطور شكره لكل الوفود  واعلن أن حرية الاعتقاد፨ مكفولة لكل ياباني فمن أراد إتباع أي دين فلا مانع وهنا خرج الوفد المسلم الي شوارع اليابان مع ترجمان لهم وظلوا يخبروا الناس عن سماحة الإسلام وعن مبادئه وعن ما يكفله الإسلام للإنسان وعن واجبات المسلم تجاه دينه وتجاه ربه وتجاه تجارته وعمله وصنعته وكل الأمور التي أخبر بها الإسلام 

فيقول الجرجاوي

فلو كان المسلمون أرسلوا وفودهم قبل ذلك قبل هذا الأوان واستعملوا الطريقة التي استعملناها لكان عددهم الأن بالملايين ات بالألوف أما الذين اعتنقوا الإسلام علي أيدينا فهم 12 الف شخص 

   هنا تنتهي قصة الجرجاوي الذي هاجر وترك بيته من أجل الله ورسوله 


كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ذا  أثـــــــــــــــــر 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة